كثير من الناس يقرؤون الفاتحة في الصلاة بسرعة وكأن الذئاب تلاحقهم ولا يعلمون ما فيها،
: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَقُولُ: 'قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: قَسَمْتُ الصَّلاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ
فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: حَمِدَنِي عَبْدِي
وَإِذَا قَالَ: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي
وَإِذَا قَالَ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} قَالَ: مَجَّدَنِي عَبْدِي وَقَالَ مَرَّةً: فَوَّضَ إِلَيَّ عَبْدِي
فَإِذَا قَالَ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} قَالَ: هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ
فَإِذَا قَالَ: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} قَالَ: (
هذا ما وصلني عبر الاميل وأحب أضيف شيئا قليلا مما لدي ..
للفاتحة معاني كثيرة وجميعها عظيمة .. فهي تستحق التدبر في معانيها وقراءتها بعمق ما تحتويه ..
فضلا من انه يجب مراعاة الاحكام التجويدية .. لأنها أحكام واجبة ..
والكثير منا يبالغ في المدود التي لا تحتاج الا الى المد الطبيعي .. والبعض يختصر المد في مواضع تلزم المبالغة فيه ..
{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} عند الوقف على العالمين لا ضرر في مبالغة في المد مع تسكين حرف النون. أما اذا اراد القارئ المتابعة فعليه مراعاة المد الطبيعي اي حركتين فقط مع فتح النون ..وليس تسكينها ..
وكذلك في باقي الآيات عند الوقف يكون بتسكين الحرف وفي المواصلة تحريك الحرف بحركته الاصلية ..
وَلَا الضَّالِّينَ :: هنا مد لازم .. اي واجب مده سواء وقفا او مواصلة بين حرف الضاد والاام.. وقدره ست حركات .. وعند الوقف عليها تمد ايضا ست حركات ..ولا الضاااااالييييين..