احلى صبايا
مرحبا بك زائرى العزيز نتشرف بزيارتك لينا
وتزيدنا شرف لو سجلت معانا
احلى صبايا
مرحبا بك زائرى العزيز نتشرف بزيارتك لينا
وتزيدنا شرف لو سجلت معانا
احلى صبايا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احلى صبايا

كل ما يهم البنات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
توتير و الفيس بوك
FacebookTwitter
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ميروووو
مفاتيح السعاااادة I_vote_rcapمفاتيح السعاااادة I_voting_barمفاتيح السعاااادة I_vote_lcap 
اية يويه
مفاتيح السعاااادة I_vote_rcapمفاتيح السعاااادة I_voting_barمفاتيح السعاااادة I_vote_lcap 
بنت الرافدين
مفاتيح السعاااادة I_vote_rcapمفاتيح السعاااادة I_voting_barمفاتيح السعاااادة I_vote_lcap 
soma
مفاتيح السعاااادة I_vote_rcapمفاتيح السعاااادة I_voting_barمفاتيح السعاااادة I_vote_lcap 
newmoon
مفاتيح السعاااادة I_vote_rcapمفاتيح السعاااادة I_voting_barمفاتيح السعاااادة I_vote_lcap 
ورد
مفاتيح السعاااادة I_vote_rcapمفاتيح السعاااادة I_voting_barمفاتيح السعاااادة I_vote_lcap 
بنت عسوله
مفاتيح السعاااادة I_vote_rcapمفاتيح السعاااادة I_voting_barمفاتيح السعاااادة I_vote_lcap 
اميرة الاحلام
مفاتيح السعاااادة I_vote_rcapمفاتيح السعاااادة I_voting_barمفاتيح السعاااادة I_vote_lcap 
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



منتدى
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



المواضيع الأكثر نشاطاً
ترحييييييييييييب
اسمك فيه معجزة
اكسسوارات بنات تهبل
تعلمت.... ما علمتني الدنيا....جمال النفس
ترحيب ب somaaa
اجمل صور مصنوعه من الورد
فساااتين زفاااف بجد جناااااااااااااااااااااااااااااان
حكمة اليوم
صينية جوز الهند
جناااااااااان

 

 مفاتيح السعاااادة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ميروووو
صاحبة المنتدى
صاحبة المنتدى
ميروووو


عدد المساهمات : 829
تاريخ التسجيل : 22/07/2011

مفاتيح السعاااادة Empty
مُساهمةموضوع: مفاتيح السعاااادة   مفاتيح السعاااادة Emptyالأحد يوليو 07, 2013 12:25 am

ما هي مفاتيح السعادة؟
 اليوم أصبح بعض الناس يبحث عن السعادة كمن يبحث عن الشمس وسط النهار، وكمن يبحث عن الشئ وهو أمام عينيه نعم المؤمن الذي يعيش مع القرآن سيجد كيف أن الآيات فصلت مفهوم السعادة، ووسائل السعادة

 أول هذه المفاتيح
 الإسلام الإسلام، وهو مؤمن، ولذلك قال الله عز وجل { فَمَنْ يُرِدْ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ } إذا القلب ينشرح، ويتسع بقدر ما فيه من حقيقة الإسلام، ونوره..
 حقيقة الإسلام ليس اسم الإسلام.. الإسلام له حقيقة ليس مجرد اسم الإسلام.. كما أن القلب يضيق، وينكمش بظلمة الشك، والنفاق، والإلحاد، وهذه الحقيقة يؤكدها القرآن بقوله { أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ } المفتاح الثاني
 العمل الصالح ما يمكن إلا أن يكون السعادة إلا بالعمل الصالح يا أخي إذا أردت الدليل انظر لنفسك أنت يا فلان إذا قمت بعمل خير بعمل صالح تجد شيء من الأنس، والطمأنينة، والفرح بهذا العمل الصالح هو المشكلة.. ما مفهوم العمل الصالح عندنا؟
 مفهوم العمل الصالح أنه أتصدق على فقير أو أعين محتاج أو أن أقرأ القرآن أو أن أقوم الليل أو أفعل فعل من أفعال العبادات التي حصرناها بمثل هذه الأفعال، وهذا مفهوم جميل رائع.. لكن العمل الصالح يا إخوة يدخل فيه كل عمل دنيوي إذا أخلص الإنسان النية لله عز وجل فيه النوم "إني لأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي" الابتسامة "ابتسامتك في وجه أخيك صدقة" العمل وإتقان العمل "إن الله كتب الاحسان على كل شئ فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته" كما قال عليه الصلاة والسلام فهذه دلالات على الإتقان في العمل، والوظيفة الإبداع، والتفكير، ونفع المسلمين.. الأخلاق، وحسن والأخلاق مع الآخرين "أقربكم مني منازل يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا " هذا الوقع العملي السلوكي لعباد الرحمن، ولذلك هذا مفهوم العمل الصالح.. بعض الناس يتصور العمل الصالح فقط في أن يقوم بعبادة مما يتصور أنه عبادة، وينسى قضية الأمور الأخرى لا هذه كلها عبادات تصور أن المسلم كيف يكون فرحه، وأنسه، وسعادته وهو يستشعر أن كل عمل يقدمه.. إنما هو عمل صالح يرجو به وجه الله عز وجل هذا هو العمل الصالح { وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ } متى يكون العمل صالحا؟ إذا توفر فيه شرطان الإخلاص لله موافقة لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم هنا يكون العمل صالحا حتى يقبل، والعمل الصالح نوعان.. كما جاء في حديث أبي هريرة عند البخاري "ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه" هذه النوافل، والفرائض "ما تقرب إلى عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه " إذن الفرائض، والنوافل هذا العمل الصالح فرائض، ونوافل.. هناك فرائض فرضها الله تعالى عليك فاستجب لها، وهناك نوافل فتحها الله تعالى للسابقين، والمتنافسين في الخيرات.. إذن العمل الصالح من أعظم أبواب السعادة فكلما كان الإنسان عمله صالحا، وكلما كان عمله يبغي به وجه الله، وكلما كان فعلا لله تعالى خالصا لا يريد به فلان، ولا نفاق، ولا والله طلب شهرة أو محمد أو ثناء الناس إنما يريد به وجه الله عز وجل يجد من الأنس، والسعادة، والانفراج، وانشراح الصدر ما لا يتسع إلا لمثل عباد الرحمن..
 القناعة من مفاتيح السعادة، وهذه من أعظم القواعد في قضية مطلب السعادة.. القناعة كنز لا يفنى.. الناس يقولون هذه القناعة كنز لا يفنى، وهى لا تحصل غالبا إلا للمسلم المحافظ على الصلاة
 قد تعجب من كلامي.. لكن اسمع هذه الآيات لتتأكد من هذا المعنى أليس الله تعالى يقول { إِنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً (21) إِلاَّ الْمُصَلِّينَ } لاحظ الاستثناء { إِلاَّ الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ} إذن الذين هم على صلاتهم دائمون هم الذين يحصلون على القناعة، ويكون أكثر قناعة من غيرهم

 والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: " طوبى لمن هدي إلى الإسلام وكان عيشه كفافا وقنعا " وكما ذكرت يعنى دائما ابن آدم لا يملأ بطنه إلا التراب، ويتوب الله على من تاب لو كان له واديا من مال لابتغى ثانيا، ولو كان له واديان لابتغى ثالثا، وهكذا النفس إن لم يربيها الإنسان ويأطرها بإطار القناعة عليّ رضي الله تعالى عنه يقول: لو قنع كل امرئ بما عنده لأصبحت الدنيا خرابا.. كيف نوفق بين قول عليّ، وبين الكلام السابق في الأدلة؟ عليّ رضي الله تعالى عنه يقول هذا الكلام في أن القناعة في أمور الآخرة لا يمكن أن يكون فيها قناعة.. لكن أمور الدنيا يمكن بالعكس قائمة على القناعة طي أمور البناء، والإبداع، والعمل، وبناء الحضارات، والاختراع، والتقنية، وغيرها هذا ما يمكن نقول القناعة لا داعي نتركها أو من القناعة أن لا نكون مبدعين أو القناعة لا نتنافس على الإبداع لا، ولذلك يتنزل كلام عليّ رضي الله تعالى عنه هذا المعنى لو قنع كل امرئ بما عنده لأصبحت الدنيا خرابا.. أين التنافس؟ إذن سيكون بين الناس.. لكن القناعة في قضية التنافس على المال، وعلى الشهوات، على المال للدنيا، ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم يضع قاعدة رائعة وجميلة إن شاء الله ستأتي في مفاتيح السعادة.. مفاتيح السعادة الرضا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا " الإيمان أو الرضا بالقضاء هو الذي يفرغ قلب العبد من أثقال الدنيا، وهمومها يقلل همه، وغمه من مفاتيح السعادة أو الأشياء التي نحصل فيها على السعادة.. التوكل على الله حق توكله، وقد تحدثنا في حلقة كاملة عن قضية التوكل، والشعور بمعية الله، والثقة بالله سبحانه وتعالى "من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له " من مفاتيح السعادة أيضا التي يعني يحصل بها الإنسان على السعادة، والطمأنينة كصفة من صفات عباد الرحمن كثرة التوبة، والاستغفار فجابر رضي الله تعالى عنه يقول أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تمنوا الموت فإن هول المطلع شديد وإن من السعادة أن يطول عمر العبد ويرزقه الله تعالى الإنابة " " خيركم من حسن عمله وطال عمره وحسن عمله " فكثرة التوبة والاستغفار والذكر لله عز وجل { أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} أين الذين يريدون الاطمئنان، والراحة، والسكينة؟
 هذه الآية صريحة، وواضحة { أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} أي من مفاتيح السعادة النظر، وهذه قاعدة أشرت إليها النظر لمن هو أسفل منك في أمور الدنيا.. فالنبي صلى الله عليه وسلم يعطي توجيه جميل تربوي قاعدة ذهبية تعتبر تربوية لنا في حياتنا فيقول عليه الصلاة والسلام " انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم " من هو أسفل منا في قضايا كما ذكرت المنافسات على الدنيا، وحطام الدنيا.. المسلم إذا جعل هذه القاعدة بين عينيه عاش سعادة أبدية مهما كان حاله يرى أنه يفوق خلقا كثيرا..
 يا أخي أنعم الله عليك بالغناة عن الناس لا تنظر إلى صاحب الملايين.. انظر إلى الفقير المسكين أين أنت عنه؟ لماذا تنظر إلى صاحب الملايين؟ فتطمع فلا يكون لديك والله إلا شره، وجشع وحسره على أن لم تكن مثله.. لكن انظر إلى الفقير المسكين الذي لا فتجد أن ترتاح، وتقنع، وتقول الحمد لله الذي فضلني على كثير من عباده.. فتشعر بالأنس، والراحة عندما تشعر فعلا بتطبيق هذه القاعدة تشعر بالغبطة يوم أن جعلك الله تعالى تفوق كثير من الناس أتاك الله تعالى شيء من الجمال، وحسن البهاء لا يمنع أن المرأة بعد ذلك تنظر إلى من أجمل منها ثم تأكلها الحسرة.. لكن انظري إلى من هو دونك جمالا فتقول: الحمد لله الذي من عليّ بهذه الطلعة، وبهذا الوجه، وبهذا البهاء، والصفاء فيكون فعلا الإنسان يستشعر هذه المعاني؛ ليعيش السعادة، والهناء وإلا سيكون يعيش بحسرة، وألم، وضيق خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوما من الأيام في معنى حديث النعمان بن بشير صعد المنبر فقال "من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله التحدث بنعمة الله شكر وتركها كفر والجماعة رحمة والفرقة عذاب " كما عند أحمد في المسند تحدث بنعمة الله يا أخي، وبما أنعم الله تعالى عليك به من خير، وفضل، وسعة، وتوفيق، وراحة، وطمأنينة، ويا أخي إذا أصابك شيء من هموم الدنيا، وغمومها أو لسعات الدنيا، وأحداثها من فقر أو خسارة أو غيرها كم عشت يا أخي من السنين الطويلة، وأنت يائس وراحة أصابك هم فإذا بك تجزع وتضيق بك الدنيا ولا يعلم بحالك إلا الله عز وجل من الهم، والضيق الذي تعيش به.. حتى الهم، والغم احتسبه عند الله عز وجل تذوق حلاوته
"ما من هم، ولا غم، ولا وصب، ولا نصب حتى الشوكة يشاكها المسلم إلا كفر الله بها من خطاياه "  من أسباب السعادة أو من مفاتيح السعادة الشجاعة.. الشجاعة تكون في قوة اتخاذ القرار مشكلة كبيرة يا إخوة اليوم في قضية عدم تربية أنفسنا على اتخاذ القرار.. عندنا تردد.. عندنا حيرة كبيرة في قضية من القضايا عدم الجرأة في اتخاذ القرار.. أثرت على الكثير من الناس سواء كان مسئولا أو مديرا في مكان معين أو حتى الإنسان مع نفسه في قراراته اليومية التي يتخذها.. الذين لم يربوا أنفسهم على الشجاعة، والاستخارة، والاستعانة، والتوكل على الله، وقوة القلب سيجد عنده شيء من الحيرة، والتردد، والقلق، ودائما ضعيف، "والمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف" إذا تنبه على مثل هذا حتى تستشعر فعلا بعظمة نعمة الله تعالى عليك في مثل هذه المعاني.. فالشجاعة وقوة القلب إنما تأتي فعلا تريح الإنسان تجعله يا أخي ما يعيش، والله الاضطراب الذي يسببه القلق، والتعاسة اللي بهذا الإنسان فإذا وفقت لمثل هذا فهذه جنة الله في الدنيا.. جنة الله فالدنيا.. نسأل الله أن يرزقنا السعادة

فاصل

 إذا الشجاعة في اتخاذ القرار " المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير " نلاحظ التوجيهات الربانية القوية الجميلة احرص على ما ينفعك.. استعن بالله لا تعجز إن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا، وكذا لكان كذا، ولكن قل قدر الله، وما شاء فعل.. إن لو تفتح عمل الشيطان توجيهات رائعة جميلة في كيفية اتخاذ القرار، والشجاعة في اتخاذ القرار.. استعن.. احرص على ما ينفعك.. فكر ما الذي ينفعني ثم استعن بالله لا تنس الاستعانة { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } ولا تعجز، وإن أصابك شيئا فقل لا تقل والله لو أني فعلت كذا لكان كذا.. خلاص قدر الله وما شاء فعل.. ما دمت فكرت، ودرست الأمر، واستشرت، ورسمت عرفت الأسباب، وعرفت المخاطر، والمصالح، والمفاسد، وما بقي توكل على الله، ولا تتندم حتى ولا خسرت بعد ذلك.. فأنت ما عملت إلا بعد استخارة، ودراسة، والحمد لله على قضاء الله، وربما تظن أنت أنها خسارة.. لكن لو تأملت المستقبل لكان خيرا لك هكذا إذا قوة المسلم.. أما قول (لو) فهذا ضعف، وتردد، وبالتالي حيرة، وقلق، وجبن، وخوف، وكم من مسلم ولاه الله ولاية ومسؤولية فهلك، وأهلك بسبب ضعفه، وخوفه، وجبنه. من مفاتيح السعادة أيضا

 التوفيق للعمل، وعدم الانشغال بالجدل هذا من أعظم مفاتيح السعادة، وقد ابتلي الكثير من الناس اليوم بالجدل، والكلام، والقيل، والقال ما أكثر أولئك المتكئون على أرائكهم في مجالسهم، وتجد أنه فقط ينظرون كلام، وقيل، وقال، وينتقدون نعم أهلا وسهلا بالانتقاد الإيجابي، وصاحبه لا شك سيستفيد منه.. لكن المشكلة أن هؤلاء فقط سبحان الله لا يعملون لم يكن لهم دور في الحياة ليسوا من صناع الحياة بحال من الأحوال.. إنما هم متفيهقون أعداء النجاح هؤلاء هم قطاع الطريق الحاسدون الذين ابتلوا بالجدل.. أما عباد الرحمن فقد وفقهم الله تعالى للعمل نعم للعمل، والإبداع، والإنتاج، ولذلك إذا أحب الله العبد وفقه للعمل، والعمل الجاد، وإذا خذله الله عز وجل ابتلاه بالجدل

 لاحظ هذا الحديث الجليل رواه الترمذي وابن ماجة عن أبى أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ما ضل قوم بعد هدى إلا ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أتوا الجدل " كانوا ربما أخيار كانوا من الصالحين.. كانوا على هدى.. لكنهم ضلوا والعياذ بالله بأي سبب من أسباب الضلالة.. هذه الضلالة يمين ويسار بسبب من الأسباب.. فتنة من الفتن.. بلاء من البلايا.. فضلوا.. خلاص أوتوا الجدل فلم يعد لهم عمل ثم تلى صلى الله عليه وسلم قول الله تعالى: { مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ } فتأمل أخي نفسك هل أنت ممن وفقت في العمل أو أنك ممن ابتليت بكثرة الكلام، والجدل اسأل نفسك، واسألي نفسك ليش تجعل الآخرين يصنفونك، ويتكلمون عنك.. أنت اسأل نفسك، وبكل صراحة.. هل ممن وفق للعمل إن شاء الخير يجي على يديه، ويفتح الخير في كثير من المجالات، والمشروعات، والإبداع، والعمل، والجد أم أنك ممن والله فقط كثرة كلام، وقيل وقال نحن لا نعلم عنك.. لكن كما قال الله تعالى{ رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُوراً } النبي صلى الله عليه وسلم يقول " وأما أهل السعادة فييسرون لعمل السعادة وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل الشقاوة ثم قرأ قول الحق عز وجل { فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى } لاحظ قوله { وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (Cool وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى } إذن باختصار أسباب السعادة بالانجاز من أعطى واتقى سييسر لليسرى.. من بخل واستغنى فسييسر للعسرى.. فأيهما تختار حتى تعيش السعادة بمعانيها الحقيقية؟
 السعادة بالانجاز.. بالعطاء

 ثم أخيرا آخر مفتاح من مفاتيح السعادة
 هي الأمور المادية أن يوفق الله العبد المرأة صالحة.. فإن خير متاع الدنيا المرأة الصالحة.. أيضا المسكن الطيب من مفاتيح السعادة مما يوفق إليه العبد.. المركب الصالح.. الجار الصالح هذه كلها من وسائل، ومفاتيح السعادة المادية، والنبي صلى الله عليه وسلم قال عنها " من سعادة بن آدم ثلاثة ومن شقاوة بن آدم ثلاثة من سعادة بن آدم المرأة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الصالح ومن شقاوة بن آدم المرأة السوء والمسكن السوء والمركب السوء " بل قال عليه الصلاة والسلام " من سعادة المرء الجار الصالح والمركب الهنيء والمسكن الواسع " كما عند أحمد في المسند إذن هذه كلها من أسباب السعادة، ومن مفاتيح السعادة التي جاهد عباد الرحمن أنفسهم على التخلق، والاتصاف بصفات عباد الرحمن سواء القلبية أو النفسية، والسلوكية حتى تنالوا السعادة في الدنيا بمثل هذه المفاهيم الرائعة، والسعادة في الآخرة { أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا } نسأل الله الكريم من فضله، ونسأل الله جنة الدنيا، والآخرة



 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marwa97.yoo7.com
 
مفاتيح السعاااادة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احلى صبايا :: منتدى اسلامى-
انتقل الى: